Romans 4:1-9:33

Arabic(i) 1 فماذا نقول ان ابانا ابراهيم قد وجد حسب الجسد. 2 لانه ان كان ابراهيم قد تبرر بالاعمال فله فخر. ولكن ليس لدى الله. 3 لانه ماذا يقول الكتاب. فآمن ابراهيم بالله فحسب له برا. 4 اما الذي يعمل فلا تحسب له الاجرة على سبيل نعمة بل على سبيل دين. 5 واما الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فايمانه يحسب له برا. 6 كما يقول داود ايضا في تطويب الانسان الذي يحسب له الله برا بدون اعمال. 7 طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم. 8 طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية. 9 أفهذا التطويب هو على الختان فقط ام على الغرلة ايضا. لاننا نقول انه حسب لابراهيم الايمان برا. 10 فكيف حسب. أوهو في الختان ام في الغرلة. ليس في الختان بل في الغرلة. 11 واخذ علامة الختان ختما لبر الايمان الذي كان في الغرلة ليكون ابا لجميع الذين يؤمنون وهم في الغرلة كي يحسب لهم ايضا البر. 12 وابا للختان للذين ليسوا من الختان فقط بل ايضا يسلكون في خطوات ايمان ابينا ابراهيم الذي كان وهو في الغرلة. 13 فانه ليس بالناموس كان الوعد لابراهيم او لنسله ان يكون وارثا للعالم بل ببر الايمان. 14 لانه ان كان الذين من الناموس هم ورثة فقد تعطل الايمان وبطل الوعد. 15 لان الناموس ينشئ غضبا اذ حيث ليس ناموس ليس ايضا تعدّ. 16 لهذا هو من الايمان كي يكون على سبيل النعمة ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل ليس لمن هو من الناموس فقط بل ايضا لمن هو من ايمان ابراهيم الذي هو اب لجميعنا. 17 كما هو مكتوب اني قد جعلتك ابا لامم كثيرة. امام الله الذي آمن به الذي يحيي الموتى ويدعو الاشياء غير الموجودة كانها موجودة. 18 فهو على خلاف الرجاء آمن على الرجاء لكي يصير ابا لامم كثيرة كما قيل هكذا يكون نسلك. 19 واذ لم يكن ضعيفا في الايمان لم يعتبر جسده وهو قد صار مماتا اذ كان ابن نحو مئة سنة ولا مماتية مستودع سارة. 20 ولا بعدم ايمان ارتاب في وعد الله بل تقوّى بالايمان معطيا مجدا للّه. 21 وتيقن ان ما وعد به هو قادر ان يفعله ايضا. 22 لذلك ايضا حسب له برا. 23 ولكن لم يكتب من اجله وحده انه حسب له 24 بل من اجلنا نحن ايضا الذين سيحسب لنا الذين نؤمن بمن اقام يسوع ربنا من الاموات. 25 الذي أسلم من اجل خطايانا وأقيم لاجل تبريرنا5 1 فاذ قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح 2 الذي به ايضا قد صار لنا الدخول بالايمان الى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ونفتخر على رجاء مجد الله. 3 وليس ذلك فقط بل نفتخر ايضا في الضيقات عالمين ان الضيق ينشئ صبرا 4 والصبر تزكية والتزكية رجاء 5 والرجاء لا يخزي لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا. 6 لان المسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعيّن لاجل الفجار. 7 فانه بالجهد يموت احد لاجل بار. ربما لاجل الصالح يجسر احد ايضا ان يموت. 8 ولكن الله بيّن محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا. 9 فبالأولى كثيرا ونحن متبرّرون الآن بدمه نخلص به من الغضب. 10 لانه ان كنا ونحن اعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالأولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته. 11 وليس ذلك فقط بل نفتخر ايضا بالله بربنا يسوع المسيح الذي نلنا به الآن المصالحة 12 من اجل ذلك كأنما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطأ الجميع. 13 فانه حتى الناموس كانت الخطية في العالم. على ان الخطية لا تحسب ان لم يكن ناموس. 14 لكن قد ملك الموت من آدم الى موسى وذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي آدم الذي هو مثال الآتي. 15 ولكن ليس كالخطية هكذا ايضا الهبة. لانه ان كان بخطية واحد مات الكثيرون فبالأولى كثيرا نعمة الله والعطية بالنعمة التي بالانسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين. 16 وليس كما بواحد قد اخطأ هكذا العطية. لان الحكم من واحد للدينونة. واما الهبة فمن جرى خطايا كثيرة للتبرير. 17 لانه ان كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح. 18 فاذا كما بخطية واحدة صار الحكم الى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة الى جميع الناس لتبرير الحياة. 19 لانه كما بمعصية الانسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا ايضا باطاعة الواحد سيجعل الكثيرون ابرارا. 20 واما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية. ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا 21 حتى كما ملكت الخطية في الموت هكذا تملك النعمة بالبر للحياة الابدية بيسوع المسيح ربنا6 1 فماذا نقول. أنبقى في الخطية لكي تكثر النعمة. 2 حاشا. نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها. 3 ام تجهلون اننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته. 4 فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الاموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة. 5 لانه ان كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير ايضا بقيامته 6 عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد ايضا للخطية. 7 لان الذي مات قد تبرأ من الخطية. 8 فان كنا قد متنا مع المسيح نؤمن اننا سنحيا ايضا معه 9 عالمين ان المسيح بعد ما أقيم من الاموات لا يموت ايضا. لا يسود عليه الموت بعد. 10 لان الموت الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة والحياة التي يحياها فيحياها لله. 11 كذلك انتم ايضا احسبوا انفسكم امواتا عن الخطية ولكن احياء لله بالمسيح يسوع ربنا. 12 اذا لا تملكنّ الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواته. 13 ولا تقدموا اعضاءكم آلات اثم للخطية بل قدموا ذواتكم للّه كاحياء من الاموات واعضاءكم آلات بر للّه. 14 فان الخطية لن تسودكم لانكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة 15 فماذا اذا. أنخطئ لاننا لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة. حاشا. 16 ألستم تعلمون ان الذي تقدمون ذواتكم له عبيدا للطاعة انتم عبيد للذي تطيعونه اما للخطية للموت او للطاعة للبر. 17 فشكرا لله انكم كنتم عبيدا للخطية ولكنكم اطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها 18 واذ أعتقتم من الخطية صرتم عبيدا للبر. 19 اتكلم انسانيا من اجل ضعف جسدكم. لانه كما قدمتم اعضاءكم عبيدا للنجاسة والاثم للاثم هكذا الآن قدموا اعضاءكم عبيدا للبر للقداسة. 20 لانكم لما كنتم عبيد الخطية كنتم احرارا من البر. 21 فاي ثمر كان لكم حينئذ من الامور التي تستحون بها الآن. لان نهاية تلك الامور هي الموت. 22 واما الآن اذ أعتقتم من الخطية وصرتم عبيدا لله فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة ابدية. 23 لان اجرة الخطية هي موت. واما هبة الله فهي حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا7 1 ام تجهلون ايها الاخوة. لاني اكلم العارفين بالناموس. ان الناموس يسود على الانسان ما دام حيّا. 2 فان المرأة التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي. ولكن ان مات الرجل فقد تحررت من ناموس الرجل. 3 فاذا ما دام الرجل حيّا تدعى زانية ان صارت لرجل آخر. ولكن ان مات الرجل فهي حرة من الناموس حتى انها ليست زانية ان صارت لرجل آخر. 4 اذا يا اخوتي انتم ايضا قد متم للناموس بجسد المسيح لكي تصيروا لآخر للذي قد أقيم من الاموات لنثمر للّه. 5 لانه لما كنا في الجسد كانت اهواء الخطايا التي بالناموس تعمل في اعضائنا لكي نثمر للموت. 6 واما الآن فقد تحررنا من الناموس اذ مات الذي كنا ممسكين فيه حتى نعبد بجدة الروح لا بعتق الحرف 7 فماذا نقول. هل الناموس خطية. حاشا. بل لم اعرف الخطية الا بالناموس. فانني لم اعرف الشهوة لو لم يقل الناموس لا تشته. 8 ولكن الخطية وهي متخذة فرصة بالوصية انشأت في كل شهوة. لان بدون الناموس الخطية ميتة. 9 اما انا فكنت بدون الناموس عائشا قبلا. ولكن لما جاءت الوصية عاشت الخطية فمتّ انا. 10 فوجدت الوصية التي للحياة هي نفسها لي للموت. 11 لان الخطية وهي متخذة فرصة بالوصية خدعتني بها وقتلتني. 12 اذا الناموس مقدس والوصية مقدسة وعادلة وصالحة. 13 فهل صار لي الصالح موتا. حاشا. بل الخطية. لكي تظهر خطية منشئة لي بالصالح موتا لكي تصير الخطية خاطئة جدا بالوصية 14 فاننا نعلم ان الناموس روحي واما انا فجسدي مبيع تحت الخطية. 15 لاني لست اعرف ما انا افعله اذ لست افعل ما اريده بل ما ابغضه فاياه افعل. 16 فان كنت افعل ما لست اريده فاني اصادق الناموس انه حسن. 17 فالآن لست بعد افعل ذلك انا بل الخطية الساكنة فيّ. 18 فاني اعلم انه ليس ساكن فيّ اي في جسدي شيء صالح. لان الارادة حاضرة عندي واما ان افعل الحسنى فلست اجد. 19 لاني لست افعل الصالح الذي اريده بل الشر الذي لست اريده فاياه افعل. 20 فان كنت ما لست اريده اياه افعل فلست بعد افعله انا بل الخطية الساكنة فيّ. 21 اذا اجد الناموس لي حينما اريد ان افعل الحسنى ان الشر حاضر عندي. 22 فاني اسرّ بناموس الله بحسب الانسان الباطن. 23 ولكني ارى ناموسا آخر في اعضائي يحارب ناموس ذهني ويسبيني الى ناموس الخطية الكائن في اعضائي. 24 ويحي انا الانسان الشقي. من ينقذني من جسد هذا الموت. 25 اشكر الله بيسوع المسيح ربنا. اذا انا نفسي بذهني اخدم ناموس الله ولكن بالجسد ناموس الخطية8 1 اذا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح. 2 لان ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد اعتقني من ناموس الخطية والموت. 3 لانه ما كان الناموس عاجزا عنه في ما كان ضعيفا بالجسد فالله اذ ارسل ابنه في شبه جسد الخطية ولاجل الخطية دان الخطية في الجسد 4 لكي يتم حكم الناموس فينا نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح. 5 فان الذين هم حسب الجسد فبما للجسد يهتمون ولكن الذين حسب الروح فبما للروح. 6 لان اهتمام الجسد هو موت ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام. 7 لان اهتمام الجسد هو عداوة للّه اذ ليس هو خاضعا لناموس الله لانه ايضا لا يستطيع. 8 فالذين هم في الجسد لا يستطيعون ان يرضوا الله. 9 واما انتم فلستم في الجسد بل في الروح ان كان روح الله ساكنا فيكم. ولكن ان كان احد ليس له روح المسيح فذلك ليس له. 10 وان كان المسيح فيكم فالجسد ميت بسبب الخطية واما الروح فحياة بسبب البر. 11 وان كان روح الذي اقام يسوع من الاموات ساكنا فيكم فالذي اقام المسيح من الاموات سيحيي اجسادكم المائتة ايضا بروحه الساكن فيكم. 12 فاذا ايها الاخوة نحن مديونون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد. 13 لانه ان عشتم حسب الجسد فستموتون. ولكن ان كنتم بالروح تميتون اعمال الجسد فستحيون. 14 لان كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله. 15 اذ لم تأخذوا روح العبودية ايضا للخوف بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا الآب. 16 الروح نفسه ايضا يشهد لارواحنا اننا اولاد الله. 17 فان كنا اولادا فاننا ورثة ايضا ورثة الله ووارثون مع المسيح. ان كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه 18 فاني احسب ان آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا. 19 لان انتظار الخليقة يتوقع استعلان ابناء الله. 20 اذ أخضعت الخليقة للبطل. ليس طوعا بل من اجل الذي اخضعها. على الرجاء. 21 لان الخليقة نفسها ايضا ستعتق من عبودية الفساد الى حرية مجد اولاد الله. 22 فاننا نعلم ان كل الخليقة تئن وتتمخض معا الى الآن. 23 وليس هكذا فقط بل نحن الذين لنا باكورة الروح نحن انفسنا ايضا نئن في انفسنا متوقعين التبني فداء اجسادنا. 24 لاننا بالرجاء خلصنا. ولكن الرجاء المنظور ليس رجاء. لان ما ينظره احد كيف يرجوه ايضا. 25 ولكن ان كنا نرجو ما لسنا ننظره فاننا نتوقعه بالصبر. 26 وكذلك الروح ايضا يعين ضعفاتنا. لاننا لسنا نعلم ما نصلّي لاجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنّات لا ينطق بها. 27 ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح. لانه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين. 28 ونحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده. 29 لان الذين سبق فعرفهم سبق فعيّنهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين اخوة كثيرين. 30 والذين سبق فعيّنهم فهؤلاء دعاهم ايضا. والذين دعاهم فهؤلاء بررهم ايضا. والذين بررهم فهؤلاء مجدهم ايضا. 31 فماذا نقول لهذا. ان كان الله معنا فمن علينا. 32 الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء. 33 من سيشتكي على مختاري الله. الله هو الذي يبرر. 34 من هو الذي يدين. المسيح هو الذي مات بل بالحري قام ايضا الذي هو ايضا عن يمين الله الذي ايضا يشفع فينا 35 من سيفصلنا عن محبة المسيح. أشدّة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف. 36 كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار. قد حسبنا مثل غنم للذبح. 37 ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا. 38 فاني متيقن انه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا امور حاضرة ولا مستقبلة 39 ولا علو ولا عمق ولا خليقة اخرى تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا9 1 اقول الصدق في المسيح. لا اكذب وضميري شاهد لي بالروح القدس 2 ان لي حزنا عظيما ووجعا في قلبي لا ينقطع. 3 فاني كنت اود لو اكون انا نفسي محروما من المسيح لاجل اخوتي انسبائي حسب الجسد 4 الذين هم اسرائيليون ولهم التبني والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد. 5 ولهم الآباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد آمين 6 ولكن ليس هكذا حتى ان كلمة الله قد سقطت. لان ليس جميع الذين من اسرائيل هم اسرائيليون. 7 ولا لانهم من نسل ابراهيم هم جميعا اولاد. بل باسحق يدعى لك نسل. 8 اي ليس اولاد الجسد هم اولاد الله بل اولاد الموعد يحسبون نسلا. 9 لان كلمة الموعد هي هذه. انا آتي نحو هذا الوقت ويكون لسارة ابن 10 وليس ذلك فقط بل رفقة ايضا وهي حبلى من واحد وهو اسحق ابونا. 11 لانه وهما لم يولدا بعد ولا فعلا خيرا او شرا لكي يثبت قصد الله حسب الاختيار ليس من الاعمال بل من الذي يدعو. 12 قيل لها ان الكبير يستعبد للصغير. 13 كما هو مكتوب احببت يعقوب وابغضت عيسو 14 فماذا نقول. ألعل عند الله ظلما. حاشا. 15 لانه يقول لموسى اني ارحم من ارحم واتراءف على من اتراءف. 16 فاذا ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى بل للّه الذي يرحم. 17 لانه يقول الكتاب لفرعون اني لهذا بعينه اقمتك لكي اظهر فيك قوتي ولكي ينادى باسمي في كل الارض. 18 فاذا هو يرحم من يشاء ويقسي من يشاء. 19 فستقول لي لماذا يلوم بعد. لان من يقاوم مشيئته. 20 بل من انت ايها الانسان الذي تجاوب الله. ألعل الجبلة تقول لجابلها لماذا صنعتني هكذا. 21 ام ليس للخزاف سلطان على الطين ان يصنع من كتلة واحدة اناء للكرامة وآخر للهوان. 22 فماذا ان كان الله وهو يريد ان يظهر غضبه ويبيّن قوته احتمل باناة كثيرة آنية غضب مهيأة للهلاك. 23 ولكي يبيّن غنى مجده على آنية رحمة قد سبق فاعدّها للمجد. 24 التي ايضا دعانا نحن اياها ليس من اليهود فقط بل من الامم ايضا 25 كما يقول في هوشع ايضا سادعو الذي ليس شعبي شعبي والتي ليست محبوبة محبوبة. 26 ويكون في الموضع الذي قيل لهم فيه لستم شعبي انه هناك يدعون ابناء الله الحي. 27 واشعياء يصرخ من جهة اسرائيل وان كان عدد بني اسرائيل كرمل البحر فالبقية ستخلص. 28 لانه متمم امر وقاض بالبر. لان الرب يصنع امرا مقضيا به على الارض. 29 وكما سبق اشعياء فقال لولا ان رب الجنود ابقى لنا نسلا لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة 30 فماذا نقول. ان الامم الذين لم يسعوا في اثر البر ادركوا البر. البر الذي بالايمان. 31 ولكن اسرائيل وهو يسعى في اثر ناموس البر لم يدرك ناموس البر. 32 لماذا. لانه فعل ذلك ليس بالايمان بل كانه باعمال الناموس. فانهم اصطدموا بحجر الصدمة 33 كما هو مكتوب ها انا اضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة وكل من يؤمن به لا يخزى